جالسة أمام مدفأة
بقلم الشاعرة كلتوم لحمر
جالسة امام مدفأة
لهيب النار يرقص
ويداعب جفني نوم كاذب
يجرني إلى المجهول
منتشية
اتبعه
اراه يبحث في أعماقي
يكشف عن المستور
ابتسم
اتركه يبعثر حكاياتي
وجودها قليل
قصة حب
يدغدغ مخيلتي
يريد التفاصيل
أجهل مصيرها
يستفز مشاعري
رائعة هي مشاعري
تأبى الانصياع
مولاتي لم تجد بعد الكلمات
هي لا تبحث عنها
بسيطة التعبير
يضجر المجهول من اوصالي
بريئة مثلي
في زمن العبث
أ تلذذ مرارة التناقض
جالسة وحدي
أخرج عن ماهية الزمن
والمحضور
سابحة في ذرات جسمي
تهلل للحب
تؤمن بالشوق
وتحترق صبابة
يغادرني المجهول
هزمته بثبات
إعصار العواطف
أمواجه عاتية
وحدي اتحمله
الانتظار حتمية اللا معقول
يرفض الحب جهرا
ونراه تحت مجهر العشق
مجهر صادق
واثق من نفسه
تزداد النار توهجا
يضايقني الآتي
.رهان المستقبل
ربما خاسر
ولكنه سماد
يغدي روحي
واستمر
اغمض عيني مثقلة
أحاول تأليف الف نهاية
واختار احسنها
قد تكون خارج المألوف
اجازف
اشعر بالإطمنان
وتحت شعاع النار المتطاير
وفي واقع كل ما عندي فيه محضور
اعانق أروع حلم وانام
إنني أحب
والمجهول غادر كياني
واستسلم لنوم خفيف
وكلي أمل
أن نار الموقد غدا
ستزداد توهجا
وأجد أروع كلام مركب
لكتابة قصيدة شعر حقيقية
ببحور
وما أنا إلا هاوية
عاشقة
تعبر بأي حرف
ولكن بكل عفوية وبكل صدق
لحمر كلتوم