ـ اللقالق ـ
بقلم د. عبدالله دناور
مازلت أنتظر أسراب اللقالق
أن تمرّ..
هذا موعدها معنا
وموعدنا معها
منذ الطفولة..
كم لعبنا بينها وطاردناها
وكم تمنيت لو تحملني إحداها
على ظهرها وتأخذني
حيث تريد..
ويتحقّق. الحلم الجميل
ففي الصغر كنت دائما
أحلم بأني محلق في السماء
أسابق الطيور وإلى الآن..
لم يعبّر لي أحد..
هذه الأحلام
أمس..
على ارتفاع عال فوق المدينة
مرّ سرب كيف فاتني
لا أعرف..
ربما جاء يستطلع الأجواء
ويحطّ في جروف ـ العاصي ـ
الصخرية الجميلة في
الشمال الحبيب
هه.. هه..
انظروا ها هي قادمة
سرب.. اثنان..
وفي البعيد الثالث
الحمدلله..
استبشروا خيرا
فما زالت إذا ضيعتنا بخير
وربيعها بخير..
ينقصها أهلها فقط. 27/3/2019
ـــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور