قناديلُ السَّحَر 32
بقلم الشاعر بسام سعيد
عرائشُ الرّيحان
يباغتُني الشّوقُ لحقولِها الحافلةِ بالسّنابلِ
في موسم الحصادِ الوفيرِ
يُنازِعني الحنينُ إلى حدائِقها المأهولةِ بالورود
النّاثرة عطرها الكونيّ
إلى طرقاتِها العامرةِ بالذّكريات
وعرائش الرّيحانِ
يُعاجلُني الودادُ إلى
كرمتها دانية القطوفِ
إلى رمّانِها وبرتقالِها وارف الظّلالِ
***
يحدوني الوصالُ إلى
أسوارِها المنيعةِ
حيثُ محرابها القدسيِّ
في نهارات التّوقِ العنيدِ
***
واحتفال الغيمة والموجة والنّسمة
ببدرِ الدّجى في ليالي السُّهدِ
وأمسيات السّاهرين
د. بسّام سعيد