بقلم الشاعر أحمدد الصاوي
تنتحرُ الأحلامُ علي مذابحِ القهرِ
ويضيعُ الشباب
بين اليوم والأمسِ
فلا اليوم مُنتظِرُ
والأمس ولىَ
فهل يعود بالأسفِ ؟
تلك أحلامُنا ماتت
فهل يعود من مات قبل البعثِ
أحلامُنا سُرقت
وهل يخافُ قُرصانٌ
من التعزيرِ والقطعِ
أحلامُنا شُنقت
فسيان بين الشنق والخنقِ
يا أُمتي كيف السبيلُ للعُلا
وكل ما فيكِ يدعونا للسفرِ
ويموتُ الحُلم بمركبٍ
مصيرةُ الغرقِ
كفراشات هرولت
للنار والحرقِ
وقائمٌ فينا يُبارك الموتِ
وكأننا صبار صحراء
يُكابدُ العطشِ
لا ينتظُرُ الرِشا
أو المُزنِ
كأنةُ توأمنا
صابرا علي المحنِ
...... .... ... ..
أحمد الصاوى مصر٢٧ / ٩ / ٢٠١٩