ويحدث
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر
ويحدث ان نكتب
لأنفسنا
نكتب لتخفيف
ضجيج ذاتنا
نعزف
اشجان أرواحنا
وربما ننسج
خيوط أفراحنا
وفجأة
تجف دواتنا
وتتناثر
ريشة حروفنا
وتتلعثم على شفاهنا
كل المعاني....
ترتسم على ملامحنا
تجاعيد الزمان
وتعتري أرواحنا
برودة المكان
وفجاة
نتقوقع مع انفسنا
لا ندرك
صواب مسيرنا
ويبدو الياس حالنا
وبات مستحيلا حلمنا
والسراب رفيقنا
وببرهة
ينتفض
الرّجاء فينا
نسترجع امانينا
ونستجمع زادنا
ونلون أبجديتنا
كما الطّيف الوانا
ونعود نخط
بدمع مآقينا
فرحة تنسينا
ذاك الحزن
والمستحيل
يُمسي دفينا.
زينب غسان غادر