بقلم الشاعرة لحمر كلثوم
بدمع حارق حزين
انعيك يا عمري
الفؤاد يحمل غصة
و امواج القهر
تلفظني
إلى
مستنقع
غارق
لئيم
ترددت كثيرا
حنطتك يا زمني
علك
تبعث من جديد
و رايت ذلك البريق
بتفحم
بنار الدناءة
و مهجتي
اصبحت
رميم
مددت خيوط الود
و ظهري جسورا
عبركل ندل لئيم
وبنى عليها
صحبي
كل شيء
على مر السنين
و انكسر الظهر
وكدت أمشي
راكعة له
و الوجع
يقتاتني
بصمت
و ينتشر
بداخلي كمرض لعين
كم سهرت من الليالي
و ظلام الليل الطويل
بت لقمة مستساغة
لك يا صحبي
و نعتني بكل
كلام مهين
كم سامحتك
دون ان تنبيه
و كأني
استلطف ألمي
و سادية اصبحت
و الجسد عليل
لم تطلب مني يا صحبي
يوما
سماحة
و لا إعتذارا
و كل مافيك
يخيفني
و يقبر ما تبقى مني
و المقابر
أنا ...نعم أنا
و الثمن بحس هزيل
وصلت نقطة الصفر
و سأخيط جراحي
بخيط أملي
المتين
و لن تنال مني الرضا
و سامحتك
ياسيدي
لا أريد تلويث
ما تبقى من السنين
فالحقد و الكره
من شيم الصغار
وانا فقدت كل الجمال
و سأبقي بشيء
مني
جميل
سأ ارحل عنك
ربما انا ايضا
ستجد بديلا عني
ينسيك
وتبدأ من جديد
اليوم أنعي
صبري المجاني
بلحن حزين
لحمركلثوم وجدة في 19/11/2019, مع 6h