بقلم الشاعر سامى نصحى
آن للفارس ان يستريح
متى ياترى تاتى النهايه
مات الفؤاد الحزين الجريح
ضحكت من بلوته الصبايا
صار اليأس بلون الخراب
يمرح فوق حروف هوايا
غنت كل الطيور الحزينه
حلت علينا نيران المنايا
واهتزت داخل كل الجبال
صخور كانت يوما منايا
حتى النسمة الجميلة الرقيقة
رحلت ومعها بقايا الهدايا
آن للفارس ان يستريح
لم يعد يعرف طعم الحكايه
كل الحياة صارت مرار
كل القلوب اضحت بقايا
تلك الحياة بعض سراب
كل ما فيها صراخ الضحايا
آن للفارس ان يستريح
متى ياترى تاتى النهايه ..............سامى نصحى