بقلم الشاعر يونس عيسى منصور
إلىٰ كوكب من بادية السماء :
كوكبُ قلبِكَ لاتُخفيهِ
فسماءُ العينِ تُجَلِّيهِ
يهوي في الليلِ علىٰ وترٍ
نفحاتُ الغيبِ تُغَنّيهِ
قد فجَّرَ في الدنيا حرفاً
أجيالُ العالَمِ ترويهِ
فِيهِ خَبَبٌ من ضابحةٍ
من ضابحةٍ خَبَبٌ فِيهِ
يستفتيهِ فَعْلُنْ فَعِلُن
فَعِلُن فَعْلُنْ يستفتيهِ ...
هُوَ في لغةِ الآفاقِ رؤىً
تنطقُ قرآناً من فِيهِ
ليلةُ قَدْرٍ لايَشهَدُها
إِلَّا مَن كانَ يُحَيّيهِ
لايُسقيهِ من بَرْقةِ ثهْــــ
مَدَ بل من زمزمَ يُسقيهِ
ثَمُلَ التأريخُ بقَطرتهِ
يرمي التأريخَ ويرديهِ ...
سأُبايعُهُ وأُتابعُهُ
وأُقاطعُ مَن لايَشْريهِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...