بقلم الشاعر محمد المصباح
#_صباحُ_اعتراف_الذّنوب
رب ٱغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات.
أَخْطَأْتُ فِي مَاضِي كَذَاكَ مُضَارِعِي
وَ عَنَتْ لِيَ الْفَحْشَا عَنَاءَ زَرَائِـعِ
أَخْطَـأْتُ فِي تَقْدِيْرِ أَمْرِي كُلِّــهِ
لَيْـتَ الْفُؤَادَ يَسِيْرُ وَفْقَ دَوَافِعِي
سَالَتْ عَلَى وَجْنَاتِ شِعْرِي دَمْعَةٌ
وَتَعَالَتِ الْخَفَقَاتُ بَيْنَ أَصَابِعِي
مُتَنَهِّدٌ قَلْبِي وَفَاضَ جُفُوْنُـهُ
يُبْكِي ثُغُوْرِي كُوْنُـهُ كَالتَّـابِـــــــــــعِ
وَ وُجُوْدُهُ كَالْجَلْمُدِ الْأَعْلَى مَحَـا
طِيْبَ الْكَرَى عَنْ تَابِعٍ وَتَوَابِـعِ
لاَ شَيْءَ يُنْجِي عَيْنَ بَدْرِي مِنْ شَجَا
إِلاَّ التُّقَى قَبْلَ ٱرْتِحَالِ رَوَائِعِي
سَأَقُوْمُ لِلصَّمَدِ الْعَلِيِّ مُوَحِّدًا
أُعْطِي الْأَوَامِرَ حَقَّـهُ وَشَرَائِعِي
سَأُعِيْدُ تَرْتِيْبَ الْقُلُوْبِ مُجَدِّدًا
فَبَقَاؤُهَا الْمَغْلُوْطُ يُرْدِي وَاقِعِي
وَكَذَا أُجَدْوِلُ لَوْعَتِي وَتَنَفُّسِي
حَتَّى يُطَابِقَ أَمْرَ رَبِّي الْمَانِعِ
إنِّي أُبَرْمِجُ أَمْرَ عَيْشِي كُلَّـهُ
كَى لاَ تُزَحْزِحَنِي بُدُوْرُ مَطَالِعِي
إِنِّي أُكُفُّ يَدَ الْحَيَاةِ عَنِ ٱفْتِرَا
وَأَقُوْلُ "حَقًّا" دَائِمًـا بِـــــتَوَاضُعِ
وَلِكُلِّ ذِي حَقٍّ أُوَفِّي حَقَّـهُ
وَ أُصَدِّقُ "الْقُرْآنَ" دُوْنَ تَنَازُعِ
#_شعر:
#_محمد_المصباح
#_نمير_الشعر💘.
18_2_2020.