وداع ببصمة دم من عند الخالق/ناريمان معتوق
وقفت على باب هيكل الصمت
واعتلت كطائر مذبوح
واستعادت قوتها
برجوع الروح إلى باريها
تنهدت تنهيدة صمت
وسبحّت بإسم الرحمن
تنطق الحروف علّها تجدك بين دفاتر الصمت
وتضعها على مفارق الطرق
ساعات وقفت وحيدة تسافر عبر الكلمة
علّها تنقل ما بداخلها
على صفحات بيضاء تزينها بربيع القلوب
وتأخذ استراحة من القدر
علّها تفسّر كلماتها
ربيع القلب الأخضر ما زال حاضراً
أضواء وسيارات
وطريق واحد هو الحق
لا تأمل من الصمت
غير كلمات تقال بروح مجروحة
ختمت على القلب ورمت مفتاحه
بعيداً علّها ترحم قلب تعذب
لقاء حبها الكبير
رحل وكان
وداع ببصمة دم من عند الخالق
قلمي وما سطّر
ناريمان معتوق
الثلاثاء, 02 أيلول, 2014
مع بعض التعديل