بقلم الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
أناسوري ولي شرف
برغم الخنجر المسموم
بخاصرتي
أنا العربي
وكم أعتز في نسبي
لهذا
من حقي أن أعاتبكم
فقد كنتم وما زلتم
لي الأهل والأحباب
قد قالت شرائعكم من
يطعن بسيف الأهل ليس
له طلاب
لكني أطالبكم
أنا السوري
ولي شرف وعزوتي
أنكم أهلي
فحذاري..
حذاري من الغضب
نحن ما اعتدنا
أن نخضع لا
ولن نركع
إلاا للواحد الأحد
وأنتم في حلكة القهر طعنتونا من الظهر
ووزعتم جريمتكم
على كل قبائلكم
حتى لا يبق طلاب
لكننا قلناها من زمن
لن نخضع
رغم عيوننا التي تدمع
ورغم فقرنا المدقع
فهل آذانكم تسمع؟
أنا منكم ولي حق
برقبتكم
أحذركم
فهل تقبلوا بالحد..؟
ياأهلي وأحبابي
كم من مارق جئتم به
ليقتلنا
ليسرق فرحة الأطفال
وقد كانوا أغرابا
ونحن كنا طريدتكم
لكن سورية
لن تركع
مهما اشتد الظلم والعذاب
فلابأس يا أهلي
وأحبابي
أنتم
ماعدتم طلاب
ولكن احذروا وطني
فهو لا يخشى قطعان الذئاب
أنا سوري ولي
حق برقبتكم
سآخذه إن شئتم
أو سأحطم الأسوار والأبواب
أنتم أهلي وما زلتم
باب لكل عذاباتي
وما زلتم لي اهلي
وأحبابي
لهذا
سورية تعاتبكم
تحذركم
نجوم اليل تستصرخ
ضمائركم
كفى قهرا
كفى ظلما فما جرى
يكفينا ويكفيكم
ان تغرسوا روؤسكم
في الرمل كالنعام
في كل أراضيكم
فلا بحارنا جفت
ولا الأنهار
وما همكم
إلا سواقيكم
ضباع الليل مازلنا
نلاحقها لنغنيها
لو تركناها
لعاثت في كل بواديكم
كفا قهرا كفا ظلما
فلا الكراسي تحمينا
ولا العروش تحميكم
فوحدتنا هي كل قوتنا
ومازال الأمل فيكم
فهل حقا سنفعلها.
حينها
قد ننسى كل مآسيكم
ونرجوا من الله
يهدينا ويهديكم
أنا العربي لازلت
أناديكم
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر
أناسوري ولي شرف
برغم الخنجر المسموم
بخاصرتي
أنا العربي
وكم أعتز في نسبي
لهذا
من حقي أن أعاتبكم
فقد كنتم وما زلتم
لي الأهل والأحباب
قد قالت شرائعكم من
يطعن بسيف الأهل ليس
له طلاب
لكني أطالبكم
أنا السوري
ولي شرف وعزوتي
أنكم أهلي
فحذاري..
حذاري من الغضب
نحن ما اعتدنا
أن نخضع لا
ولن نركع
إلاا للواحد الأحد
وأنتم في حلكة القهر طعنتونا من الظهر
ووزعتم جريمتكم
على كل قبائلكم
حتى لا يبق طلاب
لكننا قلناها من زمن
لن نخضع
رغم عيوننا التي تدمع
ورغم فقرنا المدقع
فهل آذانكم تسمع؟
أنا منكم ولي حق
برقبتكم
أحذركم
فهل تقبلوا بالحد..؟
ياأهلي وأحبابي
كم من مارق جئتم به
ليقتلنا
ليسرق فرحة الأطفال
وقد كانوا أغرابا
ونحن كنا طريدتكم
لكن سورية
لن تركع
مهما اشتد الظلم والعذاب
فلابأس يا أهلي
وأحبابي
أنتم
ماعدتم طلاب
ولكن احذروا وطني
فهو لا يخشى قطعان الذئاب
أنا سوري ولي
حق برقبتكم
سآخذه إن شئتم
أو سأحطم الأسوار والأبواب
أنتم أهلي وما زلتم
باب لكل عذاباتي
وما زلتم لي اهلي
وأحبابي
لهذا
سورية تعاتبكم
تحذركم
نجوم اليل تستصرخ
ضمائركم
كفى قهرا
كفى ظلما فما جرى
يكفينا ويكفيكم
ان تغرسوا روؤسكم
في الرمل كالنعام
في كل أراضيكم
فلا بحارنا جفت
ولا الأنهار
وما همكم
إلا سواقيكم
ضباع الليل مازلنا
نلاحقها لنغنيها
لو تركناها
لعاثت في كل بواديكم
كفا قهرا كفا ظلما
فلا الكراسي تحمينا
ولا العروش تحميكم
فوحدتنا هي كل قوتنا
ومازال الأمل فيكم
فهل حقا سنفعلها.
حينها
قد ننسى كل مآسيكم
ونرجوا من الله
يهدينا ويهديكم
أنا العربي لازلت
أناديكم
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر