‘‘‘‘‘‘كيدهن عظيم‘‘‘‘
بقلم الشاعر فتحي موافي الجويلي
تحاورني تلك الحسناء بجمال.
خطوة تلو الآخري تقلبني صفحة وسطرآ
.لتقرئني كيفما شاءت دون آستئذان
تدري أن القلب لها عطشان.
تتعزز بغرور وكبرياء
رداء الكرامة يكسوها بأحتشام
قلت لها أجتزت مراحل الحب..وأنا خجلان..
أهزي بكلمات عاشق حيران
بري حلقي فالفؤاد عطشان
بقي مني الصمت والهزيان
سكبت كل مشاعري دون أنتظار
واكتشفت أن نبضها خاوي من الإحساس
ما ذنب أنا الآن...هل كنت متسرع غلطان
سأبوح لكم بما بالفؤاد من نيران
دموعي قطرات وكلمات تنساب
دون توقف. وتسكن النبض فهل
يقدرها ويثمنها هذا الإنسان
زرعت بقلبي نبتة صالحة وأعتنيت بها
وأسقيتها خير فأشرقت وأنارت
كانت لي بستان ‘‘فما قصرت حتى الآن.
كبرت وترعرت وكبرت أنا مع الزمان
وجه تغير شكله ما عدت اتذكر
ملامحى من شدة الغرام
أسمع الحانها تشجيني وتترفق بالظمأن
فهل أنسانى العمر لذة الشعور بأنني
إنسان.... أم أفقدنى الشيب الغرام.
كل الذي اعلمه وأفهمه أنها ملك
لي منذ الصغر حتى آنارت خنساء
أشتهي أجراس شوقى تسكن
حنايا الروح وتخلد بالأحلام
لا يبوح الورد بالماء أما أن يسقي
أو يموت من قلة الأعتناء.
جائتني حائرة ماردة كطيف
من السماء ...قالت وكأنها
سكرانه من ظمأ بالفؤاد
احلم بخيال وفارس له
جناحان يخطف قلبي
ويحملني أمامه ليطوف
بي الأوطان
أنا أغوى الحلم والمغامرات
فقلت بلهفة عطشان
أيكون مثلي يا خنساء
قالت لا أنكر وجودك
وحنانك وشعورك
وسوالك وأنشغالك علي
ورعايتي صيف شتاء
ومناداتك للبحر كالغريق
وأنا طوق له نجأه
وكم صارعت الحروف
وحدثت الكلمات ونطقت
سطورك. خنساء. أعشقك
دون أفصاح. .وتمنيتني بذاتك
قبل نفسك فأنت طيب لمن رآك
أما أنا. فلست أهؤاك
فأنت صديق لا رفيق
أخ لي. لا عشيق
أهؤي الحرية
وملامسة السحاب
وأغرد كالطير وأضرب
بالأجناح
أم أنت فعذرآ ما عاد
لك أجناح
فقدتهم من آجلك أنت
لا.......فلقد كنت تتمني أن
يرآك الناس معي فأفتخر
بشهرتك فلقد زدتك أنوار
تساقطت مودتى ورقة
تتلوها الآخرى فتملكنى
الجفاء لا البكاء
كيف حالى الآن
هل أحترق. أم أخترق
أم أبتعد. أم. أفترق
أم أختفى عن الآنظار..!؟؟
تلك بنت حواء .و..أنا إنسان ‘.
فتحي موافي الجويلي...