لا للتطبيع...
بقلم الشاعرة إسراء الشياب
اقتربت الساعة
وجاء القدر،
واحترق العمر
وما من منتصر،،،
تدنو الحروف
تنوء بذنبي
فأين المفر؟
سنيني تداعت
كوقع المطر...
وعمري تهاوى
سنًا مستعر...
ضاج الوجد،
وحيدا
يناجي، تراه هناك
يلوم البشر
يردد حينا، أحب الحياة
وحينا تراه يلوذ بصمت
كما لو حجر ...
بطولة عنتر،
وحرب البسوس
وصفقة قرن
تاريخ أشر....
وتسأل حتما،
دموع الثكالى
أما من يعيد
بلادي السليبة
أما من منتصر؟!!
أين العروبة، أين صلاح،
أين عمر؟؟
باعوا القضية
بصفقة قرن
بدمعة حرٍّ
بصرخة طفل
كلمح البصر...
واصطف الجناة
دون مروءة
لنقل الخبر..
صهيون صديق
والعروبة شرك
والنضال خطيئة
يبيد البشر...
ويبقى سؤال، يلوح بذهني
أين العروبة، أين صلاح،
وأين عمر؟!!!!
إسراء الشياب ✍️