الأربعاء، 19 أغسطس 2020

Hiamemaloha

كيف لك ؟ ماعساك؟ للشاعر عبد العزيز دغيش

 كيف لَكَ ؟ ما عساكَ ؟

بقلم الشاعر عبد العزيز دغيش

حب وفاتنة ومليكة 


خضراء العيون 


و سمراء


تداهمك ، تجتاحك


بعذوبتها ، بحنانها ، بجمالها 


بعنفوانها كيفما تشاء 


بين يديها ها أنت 


لا تقوى على الرد ولا على الجفاء


حب يكمم ما بالأنفاس من إباء


ينزع أولا بأول


كل الحجج والذرائع


يكاد يضعك نهباً للدهماء


سلم أمرك لله


ما الحب إلا كلمة سواء 


بحربتها ترميه الحسناء


تسدد ، تقول :


 إرميني بها .. إلتقطها من قلبي ... و أرميني بها


كلما نوت صباحاً أو مساء


كلما أتقد حنينها وشجى هيامها


كلما همت بالقلب ونوت 


أصابته إصابات كأداء


لطالما أنتزعته ، وتناولته مذبوحاً


أو مفتوحا بين يديها ، لا فرق


ولطالما سكب أوسفح محتوياته


بين يديها ، في سلتها أو في أوانيها


لا فرق


كلما وجهت إليه حربة نجلاء


قلت لها :


تلقفي يا فتاتي كراته البيضاء والحمراء


شكلي منها التاج الذي يزين هامتك


فصليها حبا لا يُثخن به


ولا حتى القلب الحبيب


بل حبا نتنفسه


يُشبِع كل مسامات الجسد


ويفتح نوافذ الروح


حباً يغمر بمشاعر الفرح


يمدنا بالهناء


بالنشوة والعنفوان


يجمعنا ما عشنا سعداء


فهل هذا هو ما تعشقينه


وما يملأ قلبك يا حبيبتي


إن كان هو فأنا له


أنا لهذا الحب


وأراه حباً بسعة الحلم


لا يدركه إلا قلبك المنسوج


من صفاء الحب ونظم الشعراء


فهلا قبلتيني ناسكاً في معبد العشق


راهباً في ملكوت الحب والوفاء .

.

.

عبدالعزيز  دغيش .

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :