تعالي نحتفي
بقلم الشاعر بودرأبو بسمة
صَفَّفتُ فيك الشموع موقدةً
فاليوم عيدٌ ، ليس مثلَه عيد.
دَقَقتُ ابواب الذكرى لأوقظها
فأَزهَرت رَبَواتُ النفس والبيدُ.
وسار عقرب اشواقي على مَهَلٍ
حتى اختَفت بمداره التجاعيدُ.
والتِّيمُ يرمي من عيوننا شررا
والشوقُ طَيْرٌ في وجنتيكِ غِريدُ.
على بساط الشوق راح يحملنا
الهوى ، وفي كل المَحَاطٍّ تجديدُ.
لَم يُثنني هَرم ، فالعشق اولَهني
من زَمنٍ ، وانا في الحب صِنديدُ.
إني لأبراج العشاق مُختبرٌ
في العشق ما كان للأعوام تحديد.
زادت لِحفلتنا الأشعارُ زخرفةً
في الجِيد رُصَّت ، كأنها العناقيدُ.
والدمع رقرقَ في العيون من فرحٍ
كأنه للحظات العشق تَجويدُ.
تَلعثَم الحرفُ في اللسان مُلتويا
كأنه ثَمِلٌ ، بالشوق عربيد.
والشوق ينزل في قلوبنا دِيَما
كأنه لجَمَرات الوجدِ تبريدُ.
بقلم الشاعر:بودر أبو بسمة.المغرب.
27\9\2020