حاشاك يا رسول
بقلم الشاعرة فاطمة البلطجي
كفّارٌ لعنوا محمداً الرسول
كثُر الجدل فيما قالوا وتقول
شتموا ورسموا وسخروا
هذا طبعهم وهذا فجور
الا سوّد الله وجوههم
وبئس ما آلت إليه الأمور
أهل الويل ويلٌ لهم وثبور
يظنون أن العلم سطور
ولغة أجنبية بألسنة ملوية
للتعبير عن أفكارهم والعبور
وأفعالهم نعتوها بالحرّية
وبأنها موضة العصور
فتطاولوا وتجرّؤا وتجرّدوا
من قيمهم وأخلاقهم بفتور
هذا طبعهم وهذا النفور
في الدول الأوروبية ميسور
وزعماء دُولنا مَن عليهم نعول ينحنون أمامهم لحظة المثول
ولهم يبتسمون ويوقّعون
على ما يقدّمونه من حلول
حتى وصلت بهم الى حد التنازل عن مسرى الرسول
فهل بقي فيهم من نخوة
للغيرة على مَن منه ننول
الشفاعة يوم يتقبلنا الله
فيحسن في وجهنا القبول
صلوات الله عليك وسلامه
وعلى آلك حسب الأصول
ما أرادوا التصويب عليك
بل علينا فأصابوا النحور
لنا الله حسبنا عليه توكّلنا
عالم الغيب وما في الصدور
فاطمة البلطجي