#إلى_مَنْ_زَارَنِي_طَيْفُه!!
بقلم الشاعر حامد عطالله
عَـبْـرَ الأثـيـرِ أَهَــلَّ طَـيْـفٌ مُـلْـهِــمٌ
وهـبَ المشـاعرَ رُوحَـها بِـضِـيــــاهُ
أحـيَـى حَنـايا القلبِ بعـدَ بَـوارِهـا
فـاخْضَوْضَرَتْ وِدْيـانُـــــــهُ و رُبَـاهُ
مـا عادَ يَجْري فـي شراييني دَمِـي
بـلْ بَـاتَ مَـا يَجْري بِـهِـنَّ دِمَـــــــاهُ
مـا كُـنـتُ أحْـيا بعـدَ مَـوتٍ دُونَـــهُ
مـا كُـنـتُ أُبْـعَـثُ عَـاشِـقـاً لَـــــوْلاهُ
نَـفْسي سَرَتْ لَـهْـفَى لِـتَنْعَمَ بالهَوى
و إلـيـهِ رُوحِـي عَـرَّجَـتْ تَـلـقَـــــاهُ
هو في رُؤَايَ يَذوبُ بين جَوانِحِي
أَتُــــرَاهُ يومــــاً ضَـمَّـنـي بِــــرُؤَاهُ؟
فَـلْـتُـبْـلـغُـوهُ بـأَنَّـهُ قـدْ صـــَارَ لِـــي
سِـــرَّ الـوجـودِ و مـاءَهُ و هَــــــوَاهُ
و بـأنَّ قـلـبـي لَـنْ يَـفُـكَّ قُـيــــودَهُ
حَـتَّـى و إِنْ قَـضَّ الـجَـفـاءُ عُـــرَاهُ
رِفْـقـاً بِـمَـنْ طَـالـتْ لـيالِـي بُـؤسِـهِ
لا نُـــورَ يُجْـــــلـي عَـتْـمَـهــــــا إلاهُ
قَـدْ صـارَ في شرعِ الـمحبـةِ قِبْلَتي
فَـعَـسَى امتِثَالـي أنْ يـنـالَ رِضَــاهُ
=============
بقلم/ حامد عطالله