بقلم الشاعر حسن بوحيا
بين عتبة ليلي وأدراج صبحي
وعبر وعورة المنعرجات
يمتد طول مسافة الطريق
شيء ما يتعمد أن ينكأ جرحي
ينبش في سرداب ذاكرتي
ينقب بتاريخي السحيق
عبثا أحاول تنويم ذاكرتي
أحملق مليا بزاوية المكان
و تأبى ذاكرتي إلا أن تستفيق
تغوص بي في عمق جرحي
وبين شهيق مختنق وزفير عميق
تزداد ذكرياتي اشتعالا
يشب بقعر جمجمتي شبه حريق
#حسن