بقلم الشاعر معمر محمد
("وفاء.....")
جرت أم هجرتني لا تحسب فؤادي مفارقا لحبك فأنت الداء والدواء
ﻭﻣﺎ ﺧﻨﺖ ﺇﺫ ﻭﻓﻴﺖ ﻋﻬﺪﻱ ﻭﺻﻨﺖ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻓﻲ ﺷﺮﻋﺔ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺃﺩﻣﻨﺖ ﻣﺤﺒﻮﺑﻲ ﺣﺪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻭﺗﺠﺮﻋﺖ ﺻﺪﻩ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺇﺫ ﻫﺪﻧﻲ ﻫﺠﺮﻩ ﻭﺍﻟﺠﻔﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﺒﺮﻱ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺇﻥ ﺻﻨﺘﻪ ﺩﺍﻡ ﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ
ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻋﺸﻘﻲ ﺇﻥ ﺇﺳﺘﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻭﻫﺒﺘﻪ ﺑﺴﺨﺎﺀ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻜﺒﻞ ﻓﻲ ﻫﻴﺎﻣﻪ ﻭﻳﻠﻲ ﺇﻥ ﺻﺎﺑﻨﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﺎﻇﻪ ﺩﺍﺀ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺑﻪ ﺗﺬﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﻐﺎﻑ ﺣﺒﻪ ﻣﺼﻞ ﺍﻟﻬﻨﺎﺀ
ﻭﺗﻤﻨﻌﺖ ﻋﻦ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻤﺎﺋﻢ ﻻ ﻳﺸﻐﻠﻨﻲ ﺭﻳﻢ ﻭﻻ ﺳﻨﺎﺀ
ﻭﻣﻀﻴﺖ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺩﻣﻲ ﺑﻨﻴﺖ ﻟﺤﺒﻪ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﻮﻻﺀ
ﻭﺗﺒﺎﻫﻴﺖ ﻓﺨﺮﺍ ﺑﻪ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺷﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ ﻳﺪﻭﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻣﻘﻠﺘﻴﻪ ﺇﺗﺨﺬﺕ ﻭﻃﻦ ﻣﻼﺫﺍﺗﻲ ﻭﻧﺜﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﺀ
ﻭﻣﺎ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﺇﺫ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﻮﻕ ﻳﻄﻔﺊ ﺑﻬﺎ ﻇﻤﺊ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ
ﻫﻮ ﻭﻛﻴﻞ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺍﻷﻭﺣﺪﻱ ﻭﺭﻓﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻀﺮﺍﺀ
ﻫﻮ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﻣﺒﺎﻫﺠﻲ ﻭﺃﺣﺰﺍﻧﻲ ﺑﻪ ﻛﻔﻴﺖ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺇﻧﺘﻤﺎﺀ
ﺑﻘﻠﻤﻲ/ ﻣﻌﻤﺮ ﻣﺤﻤﺪ
17/1/2021