بقلم الشاعرة مريم عيسى
أريد أن أسألكِ
كم هو بارد مضجعك
يرتعش مثلك أم ساكنة
يخفي بين طيتها الألم
قولي لي أيتها النجمة الغافية
كم دمعة تصرخ وهي تسقط
على وسادتك..؟
وهل يا سيدتي تصمين أذنيك
عن صوت السكون المميت..؟
أم صوت الأشباح تواسي وحدتك..؟
اسألي جداران غرفتك،
وانظري ماذا فعلت بي آهاتك..؟
ألف آه بلا صوت
وأنين يخترق قلوب العاشقين
من بعيد..
مصلوبة هي بين الشوق والحنين
غريبة بين ثناياها
سقيمة..
تبكي خلف قضبان صمتها
تقرئك السلام كل يوم
وتنام بأحضان الوجع
ظنا منها أنها طيفك الملهم
كأسك يا سيدتي
مكسور فوق قبر الأمل..!
#مريم