المقعد الأخير؟ بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعة العراق
تعابير مجهولة
تتسرب منها الأسئلة
ترحل بلا تضاريس
كعمر شاحب
في الحلم
حوريات تتمايل
على شواطئ الليل
تختلس وقاحة الغرباء
تغفو على سراب الكلمات
تراقص النسيم
تمتد بلا نهايات
كصلاة مبللة بصوت المطر
مثل طفل صغير
يصفق ببراءة
على المقعد الأخير