أولى القبلتين 52
ماءُ الحنين
بقلم الدكتور بسام سعيد
بطعم الودِّ الهنيِّ
بمذاقِ رحيق الورودِ
بعطرِ البقاء الأبديِّ
بنكهةِ الشّهدِ المستطابِ
بلون بريق خيوطِ شمس الشّروقِ
وضوءِ البدرِ العليِّ في ليلتهِ المباركةِ
مع ثريّاه المنشودةِ أبدَ الزّمان
تأنسُكِ الدّماءُ الّتي في العروقِ
وخفقُ الفؤادِ
وهمسُ فراشاتِ الصّباحِ
وهسيسُ جداولِ الشّوقِ الجاريةِ
بماءِ الحنينِ
***
لأنّكِ صرفُ الهوى
فاتحةُ العهدِ
سمفونيّة الزّمانِ
طيفُ الوجودِ
غصنُ الحياة الأخضرِ
آية الخلقِ المبينِ
نسمةُ الهواء العليلةِ
في صيفِ الوصالِ والهيامِ
بمحيّاكِ المتورّدِ
بلونِ سلافةِ كنعانَ المشتهاة
حفيدةُ عشتارَ توأمُ عناة وأفروديتَ
ربّةُ الحسنِ والجلالِ
اللّهمَ بارك قطرها السّخيّ
اجعلهُ سقيا رحمةً
من راحتيها الشّريفتينِ
أنبت به الزّرعَ وسنابلَ الخيرِ
وأزهارَ السّهولِ
والحقولِ الخُضرِ
وبنفسجِ الوديانِ والتّلالِ
***
مباركةٌ أنتِ في الورى
بين ممالكِ العشقِ
في الأمس واليومِ والغدِ الآتي
ربّاه بارك ثراها القدسيّ
أبدَ الدّهرِ يا كريم
د. بسّام سعيد
أولى القبلتين 52
ماءُ الحنين
بطعم الودِّ الهنيِّ
بمذاقِ رحيق الورودِ
بعطرِ البقاء الأبديِّ
بنكهةِ الشّهدِ المستطابِ
بلون بريق خيوطِ شمس الشّروقِ
وضوءِ البدرِ العليِّ في ليلتهِ المباركةِ
مع ثريّاه المنشودةِ أبدَ الزّمان
تأنسُكِ الدّماءُ الّتي في العروقِ
وخفقُ الفؤادِ
وهمسُ فراشاتِ الصّباحِ
وهسيسُ جداولِ الشّوقِ الجاريةِ
بماءِ الحنينِ
***
لأنّكِ صرفُ الهوى
فاتحةُ العهدِ
سمفونيّة الزّمانِ
طيفُ الوجودِ
غصنُ الحياة الأخضرِ
آية الخلقِ المبينِ
نسمةُ الهواء العليلةِ
في صيفِ الوصالِ والهيامِ
بمحيّاكِ المتورّدِ
بلونِ سلافةِ كنعانَ المشتهاة
حفيدةُ عشتارَ توأمُ عناة وأفروديتَ
ربّةُ الحسنِ والجلالِ
اللّهمَ بارك قطرها السّخيّ
اجعلهُ سقيا رحمةً
من راحتيها الشّريفتينِ
أنبت به الزّرعَ وسنابلَ الخيرِ
وأزهارَ السّهولِ
والحقولِ الخُضرِ
وبنفسجِ الوديانِ والتّلالِ
***
مباركةٌ أنتِ في الورى
بين ممالكِ العشقِ
في الأمس واليومِ والغدِ الآتي
ربّاه بارك ثراها القدسيّ
أبدَ الدّهرِ يا كريم
د. بسّام سعيد