بقلم الشاعر نور الدين وكفى
هل اعود اليك يوما
وانا الذي اتعبه الغياب
صورتك بالوان الفرح
كانت
وانا الذي
مسحت البسمة
من محياك
كم كان ظلمي
ظلمات
في ضوء احزانك
أنا للبيع
مذ عرفتك
من يشتري صمتي
غير وسادتك
أنا المهاجر
من الان
الى الغد
وما رحيلي الا رحيلك
الاسطوري ...
كنت عاجزة قبلي
على روعة الاختيار
فلما علمتك الوقوف
أعلنت الرحيل
فارحلي ...
فانا من رحل قبل الطريق
معطفي على كتفي
يتمايل من همس الريح
للجسد
لا تعاند....
يا من تعلمت عشق
الفراغ حين الامتلاء
فنجان قهوة
مع نبض القلب
موسيقى للرجل
حين يختار ان يكون
رغم كل هذا الفرح
المسكون بالالم
في صمت انت
تبتلع الهزات
وتغني ....
أنا لا اغني
أنا فقط ....ارسم ملاح
حذاء فانغوغ العجيب
لوحة تقول
هذا منتهى الطريق
الى الكدح ....
تعلم لتهاجر في صمت
في صمت
ولا تبالي ...
هناك خلف الباب
صورة غريبة
لوجه لايتذكرك في الزحمة
لانك عابر
عابر ....
ايها الرجل العنيد ....
....
.نورالدين وكفى .....18/6/2010