يَا مَولَانَا ..
بقلم الشاعر أحمد نصر
يَا مُولُانُا إنِّي خَجِلُ
قَدْ مِتُّ وَأَحْيَانِي الأَمَلُ
ذَنْبِي جُرْحٌ في أَعْمَاقِي
كَلَظَى نَارٍ لَا تُحْتَمَلُ
لَا يَصْلَاهَا إلَّا الأَشْقَى
فَارْحَمْنِي إنِّي أَبْتَهِلُ
كَمْ ضَجَّتْ نَفْسِي مِنْ أَلَمٍ !
إنِّي مِنْ أَوزَارِي وَجِلُ
لَكِنْ بِهُدَاكَ وَتَوفِيقٍ
نُورٌ بِفُؤَادِي يَكْتَمِلُ
لَنْ أَقْنَطَ مِنْ ذَنْبِي أَبَدَاً
فَبِِعَفْوِكَ جُرْحِي يَنْدَمِلُ
قَدْ لُذْتُ بِبَابِكَ مُرْتَجِيَاً
مَنْ غَيرُكَ يَا رَبِّي أَصِلُ ؟
هَلْ يَشْفَعُ لِي أَنِّي وَلِهٌ
فِي حُبِّكَ يَا رَبِّي ثَمِلُ ؟
فَالْعَونُ بِغَيرِكَ مُنْقَطِعٌ
وَاللَّوذُ بِبَابِكَ مُتَّصِلُ
أَسْتَغَفِرُ مِنْ ذَنْبِي أَسِفَاً
يَا مَولَانَا فَاضَتْ مُقَلُ
سَأَتُوبُ مِرَارَاً يَا سَنَدِي
حَتَّى يَومَاً يَأْتِي الأَجَلُ
#الشاعر_أحمد_نصر