بقلم ااشاعرة زهرة فرحات
حين باغثني طيف هواك..
سارع قلبي في خفقانه..
وارتفع صوت انفاسي...
واصابتني قشعريرة..
حتى أن معدتي اخبرتني..
أنها ليست بخير...
وضعت يدي على معدتي
وتاوهت من شدة الألم..
طيفك زارني وأنا في غفلة
فانتفضت عروقي..كلها تخبرني..
انني صرت سجينة لك
لقد تم قفل الطرق كلها
إلا ذلك الدرب إليك..
نازعتني نفسي احذري..
فالاطياف تأتي وترحل بسرعة الضوء..
قلت لها دعيني يانفسي
ألمس شعورا يكتنفني..
بأن الطيف داخل جسدي
نمتزج لحظات.. نشتعل خلالها لهيبا..ونورا..
حتى إذا فارقتني الأطياف
ارتكن..الى ذلك النور ..
يضيء حياتي بعد رحيل محتوم...
قلمي..
زهرة فرحات