الأربعاء، 8 سبتمبر 2021

Hiamemaloha

زهر في أحضان شوك للشاعر أحمد سالم

 [[ زهرٌ في أحضانِ شوكْ ]]..

بقلم الشاعر أحمد سالم 

تَحمِلُ    زَهرًا    بين

 مرابِعها

وتنعى الصبابةَ  مِحيانَ

 المَشيبُ


خَارَتُ قُواها  والضَعْفُ 

مِنْها

أردى عَزاها  فَمَنْ ذا 

يُجِيبُ


تُناجي  الصَمْتَ والحُزْنَ

كَرْبٌ

بالرِفْقِ   أُمَّآهُ    كَفى  

نَحِيبُ


وَكَفى فقد تَفَطَّرَ القَلبُ 

كَسرًا

يَلُمُّ   شَظَى الدَّامياتِ 

خَضِيبُ


فَكُلّ زَهْرٍ بهِ الأشْواكَ 

واخِزَةٌ

وكُلَّ ضَنى لهُ في الدَّاءِ 

طَبيبُ


إلَّا إِنْ تَهَدَّمَ  الوَصلُ 

وانْتهى

فلا جَارٌ ولا وَلَدٌ بِالخلِ ّ 

حبيبُ


بَيْنَما الفُولاذُ أحنى مِنْ 

وَلَدٍ

تَهَرَّقَ بِهِ  الدَمْعَ  حُزْنًا  

كَئيبُ


والثِيابُ  أبْلى   كَحِلكِة 

ليلٍ

أزْهى وَضَاءًا  مِنْ غَسَقِ

 المَغِيبُ


والعُمْرُ   أشنى  عليها   

بِشَيْبَةٍ

كَأنَها    للمَوْتِ   بُعْدَ   

قَرِيْبُ


بينَ   مَدِينَةٍ   تَبَهْرَجَتْ  

أضْواءُها

خلفَ   أَزِقَتِها   طَسِمٌ   

غَصِيبُ


فَقْرًا   تَشَرذَمَ    الشُرادُ    

بِهِ

كوهمِ السرابِ واعظًا 

وخَطيبُ


وَكَذا    النَّفْسَ  صِنْفَينِ  

أُناسُها

صِنْفٌ رَضا وصِنْفٌ بالمال

عَطيبُ


ولا  تَأْسَفي .. وآحرَّ قلبآهُ   

فالرَّجا

على ضِفافِ قَوْمي  قُبْحًا  

مُعِيْبُ


فالعُذْرَ  أُمَّآهُ  على   قِلةِ 

حِيلَتي

فإنَّ الدَّهْرَ أَضْحى بِالسُّكْنِ

غَرِيبُ


بقلمي المتواااضع / أحمد سالم

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :