بقلم الشاعر محمود إدلبي
هل جاءت لتسمعه أغنية حزينة...
بالرغم من أن اللحن مرسوم على وجهها...
تعرفه أو لا تعرفه لقد مزق الزمن جدران الكلام...
وأحبت أن تستريح هنا داخل هذا البيت معه...
وضعت أذنها على الباب الخشبي علها تحس بالشوق قبل أن تراه...
أم أنها وضعت أذنها ترمي هنا أوهامها...
أم أنها تريد أن تتحدى أعناق اليأس في عالمها...
خاشعة هي هنا ولكن بدون ذلة لأنه يدركُ ذلك...
لقد أفاقت اليوم من أحلامها وحملت العود معها لأنها هو من علمها...
وسقاها أروع الكلام وأجمل الحروف...
وبين الحروف والكلام كانت الموسيقى...
وملايين الأحلام أفاقت وملأت الدنيا صداها...
ولكن هي لم تعرف التيه الى باب بيته...
فحملت العود وإنحدرت إلى كوخه بين الروابي...
وما يسعدها أنها لم تفقد الطريق وما ضاع العنوان...
تحياتي
محمود إدلبي – لبنان
08-10-2021