بقلم الشاعر محمد علي
وحناناً
جناناً ورداً وود
سلوى يقظة
حاورتني بِلمائم الأغصان
على الميل تعود
شروقٌ في مهَب ووداعة
سلى العمر وسأل
شجنٌ غاض بالفل واللوتس.. كاميليا وقت
دهرٌ سأل ،سؤول العود
يسألني الحنين وأجاورُ العيد
في دمشق لقانا عند مفرق ذكرى وتلمح العيون مداد الشذى وعنقود
خمراً يساهر جنى وينتظر فرح الايام
نلتقي في بحر الامنيات وعلى تلٍ مُنادي
نداء واللمحُ الجريئ
فمنذ قليل تلاقى القلب بالروح.. منذ رواح المغيب الى كون حنان
الى عصرٍ يزور النبع وريقات العنب الشريدة ..خمراٌ في فؤادي يسري وحياة
دنيا يتشعشع ضروب الامل فيها فعلى قلبي رسومُ الحان تروي وتخط نسائم جديدة بزوغاً وورد ورياحين
شتائنا وقيظ وورداً جورياً طالعاً طلعُ بَرد من تلال قاسيون
الحب الوردي وكونَ بزوغ
شجراً عاطفاً روحَ كلام
معانٍ حنان
مد الرؤى وكتاب
أوراقَ فجرٍ كَتب ،لحناً فيروزياً أميلَ عود ميلَ شوق وطروب
غداً في تراب الذكرى وملحُ العيون
عيوناً تَرقُب الامل
حان ميعاد
محمد علي