... أحلام بين أنياب الاوهام...
بقلم ااشاعرة ببسان مرعي
تمنيت وما أكثرها الأمنيات
وفتشت عن أرض الثبات
حلمت وحلمي أصبح
من أحلام المنامات
كنت أنصت بروحي للأمل
وأرسم بريشتي أجمل اللوحات
وأزرع بأرضي غاية وهدف
وأسمو إلى النجوم العاليات
أنحت في الصخر تمثال حرية
ثابتا شامخا كالجبال الراسيات
وأغني للمستقبل والغد البهيج
وأرنو وأصدح بأحلى الأغنيات
وأحلق بروحي نحو السماء
لأمسك النجوم المضيئات
أحلامي ترصعت بالرضا
وفي العتمة كانت المنيرات
غفوت فحلمت أني أحلم
وامتطيت طريق المتاهات
حلمت بحب يجتاح قلبي
يرفع له فؤادي الرايات
حب يأخذني إلى مكان
غير المكان، إلى أنهار وجنات
حب يهزم كل قلاعي
يجتاز أسوار محصنات
حلمت وحلمي كان تواق
لحب يخرجني من الظلمات
يكون ملهمي وإلهامي في
كل ما أسطره من كتابات
حب يبعثر حروفي وابجديتي
وتتوه معه ولأجله الكلمات
يبحر بي في أعماق البحار
أسبح بين العشق والأهات
يكفكف دمعا سال دفاق
يلثم خدودا جرحتها العبرات
وأرنو لحب يربت على
كتفي، يذيب الحسرات
ويكون أنسي وأنيس روحي
بوصلتي في كل الاتجاهات
يقود مركبي نحو الأمان
ويكسر صخورا من العثرات
أحلامي تزينت بالحياء
حبست في داخلي لسنوات
غضبت وأشعلت ثورة عصيان
حاربت جيشا من الخيبات
صرخت بأعلى صوتها سأخوض
معارك الأمل حتى الممات
بقلم: بيسان مرعي