بقلم الشاعر وائل زبلح
طالَ عهد الشوق وقلبي منفطرُ
لم يعد لي رغبةٌ وضاقَ بيَ العمُرُ
لَم يبقَ لي إلا الذكرى ومحياك يغمرني
وطيفك يراودني والليل والسهرُ
وجهك طالما اقتحم ذاكرتي قمراً
وهوى بي اسمكَ وتصبّاني السَّكَرُ
أستافُ عطرك من بُعدِ ألف هوىً
كلما طلع الليل واكتمل به القمرُ
لا يفارقني الوجدُ والدمعُ منهمرُ
وقلبي انزوى ولم يرأف به البشرُ
لا الأيامُ ولا الليالي تنصفني
نظراتك على مدى الدهرِ هي القدرُ
فلا القصائد شوقا توفيكِ لهفتها
وإن رتلتُها بينَ الناسِ صابهمْ خدرُ
أنا الميّتُ الحي الذي يمشي دعةَ
وانتَ أنت الشعاعُ والملهمُ الخطرُ
وائل زبلح