عامل الناس كما تحب ان يعاملوك
بقلم الأستاذة أمال السقاط الضخامة
،
إن كريم الطبع دائم الجود يعترف
بينما اللئيم، ومن شجع نهم يغترف
يخال الاخرين سذجا قط لا تكتشف
حقيقة أمره ولاقناعا تراه به يلتحف
بشاعة الوان حرباء عملته منها يصرف
واذا هم بعمل ،تجده كما ثعلب يتلهف
يضرب اخماسا واسداسا بوده فيؤتلف
لسانه حذر ودهاء بيانه يخترق ويؤلف
يسرد حكايات ازلية والف ليلة ثم الف
يسيح بك ارضا ثم سماء يسبح ،ويلف
يفرش بساط وهم ووعود زيف تكفكف
حتى تقع في شراكه مطمئنا اذ لاخوف
بمكر ينظم قصده، وقافية بحره جفاف
حيث يقضي اغراضا بسرعة برق تزف
وانت كما المصاب بصعقة نار ترتجف
بك دارت ايادي الغدر تنسف و تخسف
قدصدقتهم عن حسن نية بنبل ينصف
لولا مباركة سماء و اقدار لطف تعطف
اذ حكمت وعرت سوء نيتهم المحترف
أ كل ذا الشجع ايا انسان وانت تتافف!
بزمان ينفث فوضى تفاهةوانسانيةتنزف
فاين نحن من مجد سلف للرقي يخلف!
اين نورا وسمو منطق علم منه قد غرفوا
و فتح نصر مبين كل العصور به تعترف؟!
ذة.امال السقاط الضخامة