حيرة العيون
بقلم الشاعر محمد أخليفه بن عمار
أستجديت السؤال منك
بعيوني أسألكْ
أجيبي عن شغفي وحيرتي
وأريحي فؤادًا كان مسكنكْ
الحيرة موشومة بملامحي
عن هوايا من بدلكْ
ألسْتُ من كنتُ الحبيب
وانتِ الحبيبة أنا من دللكْ
الدموع هي حبر سؤالي
بالخد سيل مواجع كَتَبْتُ لكْ
أنكِ حبيبتي ومعذبتي
لِمَ الجفاء يا أنتِ وما غيركْ
أما تعاهدنا على الوفاء
يومها أهديتُ القلب لكْ
ردي السلام للقلب حتى
أم بالإفك لسانكِ مُرْتَبِكْ
أولستُ أنا من هام بهواك
الحب وأصوله أنا من ألهمكْ
بئسًا لقلبٍ أحبك يومًا
وتبًا لٍيَدِِ لامست يَدَكْ
لولا الوفاء كان عهد بيننا
ماسألتكِ وماالقلب هلكْ
إني شكوتك لرب السماء
رغم جفاك قسوتك يسعدك
محمد اخليفه بن عمار