شوق ورجاء ...
بقلم ااشاعر بسام اليافعي
معي قلبٌ يُدَوِرُ عن غلاه
فهل لي عندكم منه بشارة
فإني حين أذكره حروفي
تفور على السطور من الحرارة
تهيم به وتنضح من دمائي
لها حبرا ولا تخشى انحساره
فكم في الفيس قد نثرتْ شجوني
وكم أبدتْ لما أخفي شرارة
فهل يوما أراه هنا يلبي
إذا ناديتُ أو يعطي إشارة
ويسمع بوح أشواقي إذا ما
حروفي لم تفِ فيها العبارة
يمر هنا ويترك لي علاجا
بتعليقٍ ولايكاتٍ وشارة
لعلي إن قرأتُ على حروفي
تفاعل خطوه ألقى اعتذاره
وأنهل من تفاعله لقلبي
مداما عله يسلي احتضاره
وأحيا في أثير العطر أقوى
على بُعدي وأصبرُ في المرارة
وأشعل من معانيه أنيسا
لأفكاري وأسعد في جواره
والقاه اذا ما اشتد وجدي
وأرقني الخيال وما أثاره
يلقنني التفاؤل والأماني
ويجمعني على عبق الزيارة
يجدد ما تصدأ في عيوني
من الأمل الذي طال انتظاره
ويعطي القلب وعدا ليس فيه
مماطلةٌ ولا فيه استعارة
أما يكفي الذي قد مر فيه
وما عَبرتْ عليه من النكارة
فرفقا بالفؤاد فإن فيه
غلاك أخاف شوقي واستعاره
*يدور :يبحث
بسام اليافعي