(أميرة السلام الأمازيغية)
البحر الوافر
ولولا ...إنني أمرأة أميرةْ
لخصت غمار حبك في الجزيرةْ
دعوتن ِ بإسم ِ يامن كنت قربي
فأسرعتُ الخطى مثل الأسيرةْ
تهنئني بعيدي دون ريب ٍ
وإنكَ أول الأصحاب ِ سيرةْ
تقولُ : أيا أسيل فدتك نفسي
وقلبي فيك ِ محترقٌ شعورهْ
بعيد ِ المرأة الأسمى أتتني
.. أحاسيس ٌ .وأحسبها جديرةْ
جديرٌ أن أبوح بها لديك
وأنهل منك يازهري عبيرهْ
فقلت ُ له ..أناديهِ :(عزيزي)
أنا أمرأةٌ مبجلةٌ . مشيرة ْ
ينادوني أسيلاً طولَ عمري
كما إني بأوصافي... فخورةْ
لدى شيَمَي ..أعفُّ عن المعاصي
وإنْ أحببتُ لاأخفي السريرة ْ
يخالجُني شذى وصلي إليك َ
ويمنعني الحياء ُ.وتلك...حيرة ْ
ترغِّبني بعشقك والليالي
ولست كماالنساء أنا صغيرةْ
ولستُ صغيرةً في حجم ِقدري
فلا ترنو بأعينك الضريرةْ
أجبني : هل أردتَ لنا حلالاً
أم إنكَ تبتغي نزوى حقيرةْ
ولستُ أنا كإمرأة ٍ تراها
لأهواء ٍ تزيدُ لها .الوتيرةْ
ألا تدري بأنَّ أبي أمير ٌ
وأمي في الأمازيغِ ..الجسورةْ
ولا تدري بأنَّ هواكَ صعب ٌ
ويحضرني أبيحهُ في الظهيرةْ
أعدني أن تكونَ لدي شخصا
كمثل ِ أخي يشاركني المسيرة ْ
سفيرة الإنسانية
دأسيل .ر بنت سليمان عميشي