رق الحبيب
رق الحبيب :
شعر : سعيدتايه ( البحر الكامل ) أوتاوا كندا 24/5/2022
رقَ الحبيبُ رَنَـــــا إلــيَّ بِنَظْـــرةِ
وَدَنَـا يٌطَيِّبُ خـاطِرِي بِمَوَدَّةِ
بِرُمُوشِ عَيْنَيْهَـا وَنَبْـلِ سِهَامِها
فَتَكَتْ بِقلبِي والقُؤادِ ِوَمُهْجَتِي
قلبي صَبَـــا قد كنتُ أوَّلَ عاشِقٍ
بمَنِ الَّتِـي كَشَفَـتْ خَفِيَّ سَـريـرَتي
طَـلًّتْ تٌشيرُ بغَمْـزَة وَبإصْبَعٍ
تُـــومِي إلَــــيَّ بِـرَغْبَة في رُؤْيَتِي
قـالَتْ وَقَـدْ لَعِبَ الغَـرامُ بِلُبِّهَـا
إنَّ الهَوى يَفْرِي حَشَـايَ وِمُهْجَتِي
طُـوفانُ نـوحٍ لا يُجاري أدمعي
وجِمَارُ نيرانِ الخليلِ كَلَوْعَتي
أفَـلا أتَـيْـتَ لِنَلْتَقي يا عاشِقٍي
بِحَـديقَـةٍ غَـنّاءَ تُذْهِبُ كُـرْبتِي
قـدْ بَـرَّحَ التَّبْريحُ بِـي وأذابَنِي
حُـرَقُ الجَـوِى مِـنْ حَـرِّهَـا بــي أوْدَتِ
لمِّـا التَقَيْـنَـا كُنْـتُ أسْعَـدَ عاشِـقٍ
حـازّ النَّفَـائِـسَ والكُنُوز َ بِنَشْوَة ِ
تـاللـه لّـمْ أخٍـتَـرْ سِواهَـا عَـنْ هَـوَىً
فَهْـيَ الغَـرامُ وَمَـا سِـوَاهَــا رِغْبَتي
شَـاقَـتْ فُـؤادي مِنْ صَميـمِ جَوارِحِي
فَهْيَ الَّتِـي كانَـتْ مًواطِنَ صَـبْـوَتِي
وَلَهَـا صَـرَفْـتُ تَـوَجُّدِي وَمَحَبَّتِيي
بِلِسَأنِ أوْرِدَتِـتي بِأجْمَلِ لَفْظَــةِ
إنِّـي لأنْشُـقُ رِيحَـهَـا مُتَلَذّذَاً
أشْهَـى إلَـيَّ مِـنَ النٍّسيمْ بِرِقَّةِ
أنَـا قـي سبيـلِ الحُـبِّ أبْذُلُ مُهْجَتِي
لِـمَـنْ الَّتِـي أهــوَى بِكُـلِّ صَبَـابَـة
شـعـر : سعـيـد تــايــه
اوتاوا _ كنــدا
24/5/2022