براثن الحياة
بقلم الشاعر راتب كوبايا
براثن الحياة ألسنة البشر ..
يتعدد انواع النطق فيها بالتفصيل وبالمختصر..
لسانك حصانك ؛
قالها الاولون على نغمات الوتر ..
نتابع اسفارنا بمسافات الحروف
نفتش عن المستقر ..
أيا … يا لساني
من أنت ؟
أأنت عبق تسابيح فكري وقلبي
أم انك ضفيرة شعر بقوافي عنفواني!
أتكون المرآة التي تعكس افراحي واشجاني..
حين تنطلق ، أخاف من جموحك
وحين تنحسر اخشى عزوفك
وبين البينين تتخثر شرايين نزوحك
عبثاً ..
يحاولون إجهاض المنابر في صروحك
بتراتيل تنمر هش يمعن بتهشيم جروحك!
تباً..
يحرجوك ليخرجوك عن تمسكك باللياقة
يقتلون وصلك بالفكر يستنزفون منك الطاقة
يتساءلون يفكرون يتغامزون ليهدموا منك الرشاقة
وانت لا ترى ولا تسمع والعين للأذن مشتاقة
لا ترخي سرجك .. ايا لساني حصاني وتمسك باللباقة
لست ادري الآن لماذا تحضرني تلك الحكاية
سمعتها في الصغر.. تشبه فصول الرواية
عن العز بعد فاقة والامير علاًقة ..وتدوير الزوايا
أيا لساني تمهل .. لا تنطق قبل التمعن بكوكبة الهداية!
تكلم حتى أراك.. قالها الفيلسوف وصدق بحسن النوايا !
راتب كوبايا - كندا
Rateb kobayaa 🍁