ويحَ قَلبي ..
يُقامرُ ويُغامر
يُعتقُ الذكريات المَنسية
يَتركُني مَصلوباً في أزقة الانتظار
لعلهُ استفاقَ من غَفوتهِ
تَكورَ مع المَدى ضِدي
زادَ من قَسوة الاحتضار
ويحَ قلبي..
خَاب ظَني فِيه
ظَلمني ولم يرحم كِبريائي
صَيرني صُورةً وهمية
بَقايا بَهرجة شَاعر
ذكرى انتصار
لاأملَ أرجوهُ من الغَد
لا أملكُ غَير الصَبر خَيار
ويحَ قلبي..
أتى الليلُ على عَجل
يَدقُ نواقيس الذكرى
يَزيدُ صَفير الأفكار
أين المَفر ...؟
كُلي أصبح ضِدي
يتسربلُ الهَم في فِنجان قَهوتي
يَمتزجُ مع دُخان سَجائري
يرجوني الاعتذار
بمَن أستغيث
أُناظرُ السماء
أصرخُ يا الله
صَداها يَترددُ
يَضجُ بها المَدار
سأتصالحُ معها الليلة
أُعيدُ ترتيب صفحاتي
أكتبُ هذه الكَلمات....
هي قدري الجميل
لن أُعاند قدري بعد اليوم
لامَهربَ منهُ ولافرار
بقلمي
خالد عمران
أمير الأحلام خالد
العراق