الفيسُ دونكِ مقفرٌ لوتعلمي
،،،،،،،،،،،كم اشتكي بغيابك الآلاما
هذا الفضاء الرحب ضاق بوسعه
جدا على صدري وصار ظلاما
امشي لوحدي كالغريب يلفه
قلق المسير وحظه يتعامى
واقلّبُ الصفحات أبحث جاهدا
عن عطر حرفكِ عن نداكِ هياما
إن جاء مسجٌ طرتُ نحو رنينه
شوقا وأعزف بالمنى أنغاما
وأخال أني قد وجدتك تنظري
فيه اللقاء وقد أقمتِ خياما
لكنني أبقى هناك وحالتي
يرثى لها أترقب الأوهامَ
فمتى سحابكِ يا بثينة تسقني
فيضا يعيد لخاطري الإلهامَ
عودي تعدْ معكِ الحياة والتقي
قلبي السعيد ووجهيَ البساما
بسام اليافعي