كلما راودني الشوق والحنين
كلما راودني الشوق والحنين
تذكرت مانسجته زوارقكم
وتلاطم امواجكم
والترياق كاسم الثعبان
يجول ويصول
بين مد وجذر...
بين الاورقة والازقة..
كلما راودني الشوق والحنين
تذكرت صفعة هذيانكم
وأشرعتكم التي سنت على مزاجكم
كيف عصفت واغلقت مرافئ الهوى
فكانت محطة وهن عنكبوت...
شد الوثاق وابحر باسطا جناحيك
وادن فالقاع مسقط الركبان
مهما شمخ ..
الماء عذب المذاق
روى الارض
وغدا الثمر يانعا
جنى بُرا وبٍرا
فكان خير القطاف
للعرافين وللعرافات
للزاهدين ..والزاهدات..
ويحك الماء عذب المذاق
سلسبيل المنى ..بلسم وطهر
ورع وشفاء...
شهادة وميثاق جذورنا
منارة للعيان ...
صنديد وابجدية
عدنان وغسان ..
معتقة بنور الهدى
والإيمان...
بقلمي / امل درغام