هل تقبلين دعوتي إلى اللقاء
فالعين تشتاق و الروّح راغبة
يستقبلنا الليل بمراسم الشغف
بدفء الشموع وألحان صاخبة
يدنو القمر و يصغي حديثنا
ويتجمل مكاننا لهذه المناسبة
كم ترددت على الشفاه دعوتي
خشيت أن تعتريني آمالا خائبة
في غيابكِ أدركت سر الحنين
استجدي وصالكِ وأنتِ غائبة
كنت ألوذ إلى نجواكِ فأحادثكِ
كعاشق التمس حبًا من راهبة
امنحيني نظرةً تهدي الفؤاد
كسهامٍ تصبح بالقلب صائبة
تعالي لمائدة الأشواق نتذوق
عناقًا وتوابل العشق فيه ذائبة
خذيني كطفلٍ شقيّ جريء
على نحركِ يستهوى المداعبة
تشعلين شطآن اللقاء بحسنكِ
تكونين للقوافي وحيّا وصاحبة
هل تقبلين دعوتي ؟
محمد درويش
التاريخ ٨ يوليه ٢٠٢٢