مجاراة قصيدة للشاعر الكبير "علي الجمل"، والتي مطلعها:
صدّقيني قد تأخّرنا قليلًا** ربّما كنّا تأخّرنا قليلا
# وقد رددتُ مجاريا لأبياته في قصيدتي:
_ ذكّريني في انْتصاراتي قليلا** علّني أنجو منَ الوَجدِ قليلا
_ أستسيغُ الحبّ وهجًا للّيالي** كانبلاجاتٍ تهادتْ تستميلا
_ قد تأثّلنا طريقًا مُستديمًا ** يستثيرُ النّفسَ وجدًا صار عيلا
_ ذوّتتني ريحُ عشقٍ تحتويني** في انتظارٍ للرّؤى هبّت
هديلا
_ فَدحوتُ الرّوحَ بهجًا مشرئبًّا ** للّتي تأبى خلاصًا مستحيلا
_ ربّما طالت وعودٌ في أمانٍ ** في ضحاها ضجّتِ الرّوحُ صليلا!
_ صدقَ الحُلمُ بِبعدٍ مستجيرٍ ** لانثيالاتٍ تصافتْ سلسبيلا
_ كنتُ نصرًا للّذي يأبى اتّضاعًا**في سياجٍ انْتضى صوتًا أصيلا
_ فاحمليني في سفينِ الرّوح نصرًا** ساهمًا أو ترتضيني مُستقيلا!
_ قد رَضينا الوقتَ صرحًا أو قرينًا ** للمنى المشتاقِ وهجًا أو صهيلا!
شعر: محمود ريّان