لك يا مصطفى...
بقلم الشاعر أحمد تجاني أديبايو
لَكَ يَـا مُـصْـطَـفَـى لَـدَيَّ مَقَامٌ **
يَـا لَــهُ! مَا لَا يَـسْـتَـوِيـهِ مَقَامُ
حَبَّذَا الشِّعْرُ لَــذَّةً عِنْدَ مَدْحِي **
فِيكَ يَسْتَهْمِي مِـنْـهُ فِيَّ سَلَامُ
مَـا رَأَتْكَ الْـعَـيْنَـانِ مِنِّي وَلَكِنْ **
بِــفُــؤَادِي قَـــرَّ لَــدَيْــهِ الْغَرَامُ
لَا يَزَالُ الْـعُـشْقُ إِلَيْكَ بِـقَـلْـبِي **
دَائِمًا حَتَّى يَـحْـشُـرَنِّي الرِّغَامُ
وَبِــهِ أَقْـلَامِي تُــجِيــدُ قَرِيضًا **
كُــلَّ يَـوْمٍ وَمَـنْـحَـرِي مُسْتَهَامُ
كَــيْــفَ لَا وَأَنْتَ أَجَــلُّ الْأَنَــامِ **
وَلِــكُــلِّ الْـخَـلْـقِ جَمِيعًا إِمَــامُ
فَـلَـعَـلِّـي بِــدَيْــدَنِـي ذَاتَ يَوْمٍ **
سَـــأَضُـمُّ بِــمَــنْ بِــــهِ لَا أُضَامُ
أَسْتَطِيبُ الْعَيْشَ بِهِ فِي زَمَانِي **
وَأَنَــالُ الْـقَـصْـدَ مَـدَى مَـا يُرَامُ
وَاقِفًا خَـلْـفَـهُ إِذَا جَـــاءَ حَـشْـرٌ **
هَــادِيًا لِــلْـجِـنَـانِ، فِيهَا الْجَمَامُ
فَـعَـلَـيْـكَ الـصَّلَاةُ ثُـمَّ الـسَّـلَامُ **
مُـسْـتَـدَامَيْنِ مَا يَطَافُ الْحَرَامُ
أحمد تجاني أديبايو