ياشوقُ كُنْ دافِعي
بقلمي / سلوى زافون
حيـرانُ قَـد دلَّنــي قلـبٌ دنـا زارنـي
ياشوقُ كُنْ دافعي للشـوقِِ إن أنْثَني
إن ما سرىٰ الجوىٰ فَوْقَ الْعِنادِ اسْتوىٰ
قلبي بهِ قَدْ هَوىٰ كُـلُّ الخُطـىٰ تُنْجِني
كلُّ البُعـادِ الـذي قـدْ يرسمُ الْقيـدَ ذا
قد كَبَّلَ الْمِعْصمَ والـرُّوح لن تنحنـي
أحلامُنـا فى الْهـوىٰ تجْتاحُنا خِلْسة
طَيْفٌ أتىٰ يبْتغي بالشَّوقِ قد ضمني
إن نلتقي لحظة أو نشتهـي همسـة
نحيا بِها عُمرنا بينَ السَّحابِ الْهَنـي
مازالَ في سامعي نبْضٌ منكَ عالِقا
ما إن دنــا عطـرُهُ قُلـتُ لــهُ غَطِّنـي
لوْ أنَّ لي في الْهوىٰ من مهربٍ ناطقا
جـادَ الْحَكي باشْتِيـاقٍ عـارِمٍ شـدَّنـي
البسيط.