الخميس، 25 أغسطس 2022

Hiamemaloha

إلى التيه أنتهي للشاعرة ماجدة أحمد

 إلى التيه أنتهي،


هنا بالضبط في منتصف الروح.

حيث.. موضع الإستثناء بالقلب،

حيث اتخذنا ميثاقا بتدفق الحب أبداً ما دام بالقلب نبض.

كنجم فضي يتلألأ وحده في سمائي كنت شاهدي ودليلي، 

كحلم وردي يداعب صحوي ومنامي كنت أنت وحدك كل أحلامي،

كفارس في كل معاركي ومُنقذي في شتى المصاعب والعثرات..كنت أنت قائدي.

هرعت إليك في كل الأوقاتِ وكنت وحدك قبلتي ووجهتي.

قلبي وقلبك تضافرا معاً على إيقاع سيمفونية لترانيم الحب بعهدٍ سرمدي. قدمته لك حبا و طوعا.

على صدرك وحدك كنت أهدأ وبقربك أطمئن.

غفوت بين يديك طواعية وحبا غير آبهة بالعالم كله وما يحوى.

وهنا قد طُعنت.

ما أوجعتني الطعنة الغائرة في مكنون روحي، 

بل أوجعتني نظرة عيناي بعينيك عندما علمت أنك من طعنتني.

أذقتني خذلاناً وخيبة، 

نزعت مني قلبي،

يا ليتني مت حينها وكنت نسيا منسيا وما رأيت بأي يدٍ طُعنت.

يا من.. يوما حسبتك أنا وحسبتني أنت.

غائر سهمك الدامي وجرحك مازال نازفا  غير ملتئم، كنت معك بين يديّ العالم أجمع، و ها أنا ذا إلى التيه غريبة الروح أنتهي..


#ماجدة

#من_وحي_الصورة

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :