غاليتي من لهيب النار
كوت أضلعي
وجرح السهام لايختم
برسم أصبعي
ياامراة كتبت تاريخ
عينيها بأدمعي
وأنشدت من جدائلها قصائد
فأطربت
كل مسمعي
تخايل الكبرياء من جمالها
كأنها البدر
بالمطلعي
انتي الأنوثة والحياء كله
لأجلك النساء
تتضرعي
بيتك بحضن الثلج دفئه
كأنه اللؤلؤ
في القوقعي
ترامت على أطرافه مرابع
جميل المنظر
وحلوالمرتعي
الكرم منذ الصبا مسكنه
والشرف في أرجائه
تتوزعي
#م.ياسرمحمود#