سأناضل
لا لأنتصر على أي شيء
بل لأعيد ترتيب روحي المهجورة من
أثر القهر المفاجىء..
حفظت قدري كله عن ظهر وجع
لم يعد ذليلاً مستعطفاً..
تكفيه جرعة كبرياء
لكي يستقيم ويزهو
كأنه صديقي الحميم
ولستُ وفق رغباته ونزواته
فالقدر يُمحى كما الزمان
فلا يستسلم ولا يميل ولا يخضع لأول الزيف والخداع
ولايسقط كورق تشرين من أول عاصفة هوجاء...
كأن قدري عفيف... أو يسمو عني كإعراب الحرف في اللغة...
حين يزداد كبرياء المرء يزداد
جمال الروح في الإنسان...
وتتغطى الرياح بالدُنيا... والسماء بالمعاطف...
إنتصار