( بكاءالخريف)
.بقلم/
عادل تمام الشيمي...
........
........
.وحدي أسّحُ الدمعَ
من كهوفِ قلبي..
......
انزفُ من
بكاِء ضميري.
......
لتفيضَ أوديةُ روحي وينمو في
هضابِ النفس الشقاء...
........
أُتمتمُ وحْدي اضمُ
جَناحَ قلبي ليحضنَ
الأنا.. وأدفنُ هامتي في قلب
جوانحي..واسمعُ
انّاتِ ذراتي في
وديانِ ذاتي...
..........
دعوني....
.دَعوني اغفوا هُنَيْهةً فوق وسادةِ
ألامي واُبحرُ فوق
موج الاسي نحو
صحراء نفسي ..لا اعرف اين الطريق.
كأنّي.. غَريق
........
دعوني. لا..تُكفْكِفوا عَبراتي..
........
أَطلِقوا شَهقاتي.
حتي اسمع
صَدي أهاتي..
..........
دعوني...
اصلي في محراب
ذاتي...واسجدُ
فوق صخورِ صَدري.
........
واركعُ فوق بركانِ
البلاء....
........
.ربّما...
....يَحنُ قلبٌ
من وديانِ الجفاء..
..........
ويعطفُ علي صراخ
فؤادي..ويحطُّ فوق غصنِ النفس
المنكسرة
فتُورقُ
اغصانَ روحي
القتيلة
وتنمو براعم البسمةِ
فوق جذوعِ
الخريفِ...
.......
فتسقطُ فوقَ
عيونِ الألم..
........
عبرات النّدم.
وعلي جَناحِ ...
رياح... الصّبا..
.ليعانقَ الأسيَ.
...وتنام.النفسُ
في ثيابِ الرّجاء...
.وغطاؤها لحافُ الامل...
...... ...... ....