بيت القيصد
أكتب قصيدتي
وأنت بيتها و فحواها
روحك في تضاريسها
وينبوع حروفها
أطلق العنان لروحك
لحروف الوجد فيها
حرّكها، شكّلها، ضمّها، اكسرها،
انصبها، سكّنها بالحبّ…
دع حروفها تزهر معانيها
دعني أجول في معجمك
وأنتقي منها حروف الهوى
لدواوين أنا وأنت مضمونها
دعنا نرسم بالمحبّة خطوط طول، وبالمودّة خطوط عرض.
أخذني حبك ودوار عشقك الى أعماق البحر حيث التقيتنا في عرس المودة تشهد علينا الأسماك و الأصداف؛ وحوريّة البحر حزنت، وصار ربيعها الخريف
ألبستها بعض حروفك، فأشرقت، وصار اسمها حوريّة
الحروف
بقلمي ريما خالد حلواني