. «أنا ودَمي فلسطيني»»
وما محمدّ وعيسى الا أنبياء الله فينا
وما الدم والهوى إلا هوىً لفلسطينَا
وما فلسطينُ إلا عروسة بمن فيها
ومن فيها تاج على رؤوس العالمينا
قولوا ماشئتم هي عصبيةٌ قبليةٌ
انا الفلسطيني الخلد من الاسم يكفينا
انا فلسطينيّ الدمِ والروح والجسد
وما خُلقنا إلا دواءً وشفاء للآخرينا
وما وجودُ الدنيا والخلائقِ فيها
الا هواءٌ نتنفس ويحيى الأخرين فينا
وما الأعرابُ وساداتهُم ومن فيهَم
ومن مشى على قدم جاء ليرضينا
تاهوا وفقدوا البصرَ وضَلّوا
واتبعوا عدواً أعد لهم الضلالَ المُبينا
وان باع الأعراب واشترو فينا
نحن الأعز في الاولين والاخرينا
لسنا من الخُيلاءِ ولكنّ الكبرياءَ
عاش فينا واكسبناه التبجّيل ليروينا
وليعلمَ الجَمعُ ان فلسطينَ وحولَها
قد تنّزل فيها قرآناً يُرتل ويهدينا
نحن في بيت المقدسِ واكنافِها
وحواريّوا عيسى والربُ يحمينا
قبل ان تنطقَ بإسمِ فلسطين
طهّر فمكَ وتكلمّ بالحقِّ المبينا
نحن خير الزرع وقد نبتَ فينا
من به شوق لنا فاليأتي فلسطينا
شعر الشاعر،،،،،،
حافظ زحلان