كأنك ....نسيتني؟؟
كأن الفراق البعيد البغيض
أصبح هجراََ
لم أعد ...أسمع صوتكَ ولم
تعد تناديني بعزف حروفك
كأنك ياساكن الأوصال ....تركت
القلب ينتظر شغف اللقاء ...
كأن الوقت داهمني ...أو أني نسيت
كيف تركد عقارب الساعة فوق
الدقائق ..ولا تتحرك ....
هل مات الوقت ....أم توقف حزناََ
أم أني نسيت صنعة إصلاح الساعة
ربما ....أدركني الغياب
تركني على رصيف الانتظار ...
ربما نامت عين اللقاء....فغفت تحت
شجرة الياسمين وافترشت زهورها
والتحفت عطرها .....نامت
تحت ظلالِِ......من تعبِِ ربما؟؟
أنا ...أسرفت في الانتظار
ولم أركن جسدي في ظلال
الياسمين
ربما ....نسيتَ كيف ينزفُ جرحُُ
ينتظر ....ولا يلقاك
سأبرر لكَ سبعين عذراََ ولن أقول
إنك بكتاب الفراق...بل أنت
على مشارف ...اللقاء
فهل ياترى نسيت مكان
اللقاء ....؟؟؟ AYMAN
.....محمد أيمن الفحل
دمشق 09.10.2022